نـــويـــتُ قــبــل أول أيــام الـعـيــد
أن أكــتــبَ إلــيــكِ شــعــرا ً جـديـد
كـــنــتُ أتـمــنيَ أنْ أكــتـبــهُ لــك ِ
وأنــتِ تحـبـيـنـي فأنتِ حبي الوحيد
حبي الذي مليءَ حــيــاتي فــرحـــة ً
وكان حلما ً وأمــلا ً لقـــلبــي بــعــيد
وهــا أنـــا الآن ضاعتْ أُمـــنــيات ي
وأصبــــحـت ُ بــعــدك ِ حـبيبتي فقيد
ولــــكـــن ذكـــراكِ دائــماً في قلبي
وهـــا أنـــا اكتبُ إلــيـك ِ بدون ِتعقيد
أكتبتُ كـلــماتي والمنيَ يملأ قــلبي
وأســمُــكِ حــبـيـبـتي في دم الوريـد
وجـئـتـُـكِ وأنــا حــامــلا ً كــلماتي
أكتـبها وأصـيغها لِجِيدَكِ عِقدا ً فريد
حــبــيـبة َعُــمري وهـبـتـكِ شِعري
وقـــلـبا ً بصــدري أبـىَ أنْ يَــحِــيـد
أكــتــبُ لــكِ شــعـرا ً وأُرسلهُ لــكِ
يـَـقولُ منيِّ لـعـيـنـيـكِ عـيـد سـعـيـد
جـــاءكِ شِــعــري وقـَــولي إلــــيكِ
شغوفا ً. بريئا ً. جريئا ً بحبه العــنيد
أكثر من شهورٍ فاتتْ ولم يَمُتْ حُبي
ولــكــن قِــيمَ بيــننا فاصل وحد سديد
وأنــا فــي حُـبـِـكِ عــاشــقا ً متــلهبا ً
كــقــيس كـــان لحُــب ليــليَ شهــيـد
لا أريـــــدُ رَدا ً. لا أريــدُ عَـــطـْــفا ً
فقــلبي الآن أصـبح من حبكِ كالحديد
ولــكـــن يــلــيـنَ بذكْـرَاكِ ويَـذوب
ويــَـذرفَ الدمْــعَ لذكريَ حبيب بعيد
حـَـاولــــتُ أن أُداوي حــباً بـحــبٍ
فأنا لا أستطيع العَيْشَ بدون حب مَديد
وفشِــلتُ في المـُــحـَـاولة ورَجِـعـتُ
إلـــيكِ بهـرولة أُناَديكِ بحبي من جديد
لا أحبُ سواكِ ولا أرغبُ إلاكِ
فأنــتِ واللهِ أصــدقُ حبٍ بـين العديــد
عيدٌ سعيد . علي عيونكِ حبيبتي
ولـــكن ليــس عــلي قــلــبي العــنــيد
مــَــا أردتُ إلا أنْ أكـُــــون أول
مـــنْ يـَــقـُـولُ لعــيــنـيكِ عـيد سـعـيـد
كتابٌ كتبْتُ اســمُ حبـيـبتي عـليهِ
No comments:
Post a Comment